حرف الكاف الكاف مع الهمزة كأد أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه إن بين أيدينا عقبة كؤودا لا يجوزها إلا المخف.
الكؤود مثل الصعود، وهي الصعبة، ومنه تكاءده الأمر، وتصعده إذا شق عليه وصعب. وكأد، وكأب، وكأن، ثلاثتها في معنى الشدة والصعوبة، يقال: كأنت إذا اشتددت عن أبي عبيدة.
والكآبة: شدة الحزن.
أخف الرجل، إذا خفت حاله ورقت، وكان قليل الثقل في سفره أو حضره.
وعن مالك بن دينار رحمه الله تعالى: إنه وقع الحريق في دار كان فيها، فاشتغل الناس بالأمتعة، وأخذ مالك عصاه وجرابا كان له ووثب، فجاوز الحريق، وقال: فاز المخفون.
ويقال: أقبل لأن مخفا.
كأكأ الحكم بن عتيبة رحمه الله تعالى خرج ذات يوم وقد تكأكأ الناس عليه.
أي توقفوا عليه وعكفوا مزدحمين، من كأكأته، أي قدعته وكففته، فتكأكأ. قال:
إذا تكأ كأن على النضيج وقال الجاحظ: مر أبو علقمة ببعض طرق البصرة وهاجت به مرة، فوثب عليه قوم فأقبلوا يعصرون إبهامه، ويؤذنون في أذنه، فأفلت من أيديهم، وقال: ما لكم تكأ كأتم علي كما تتكأكأون على ذي جنة، افرنقعوا عني. فقال بعضهم: دعوه فإن شيطانه يتكلم بالهندية.
وكآبة المنقلب في (وع).