وإياه عني ابن عمر حين قيل له: هلا بايعت أخاك عبد الله بن الزبير فقال: إن أخي وضع يده في ققة إني لا أنزع يدي من جماعة وأضعها في فرقة وعن بعضهم: يقال للصبي إذا نهي عن تناول شئ قذر: ققة، وإخ، ويع، وكخ، ونظيره من الأصوات في كون الثلاث من جنس واحد ببه.
وروى: القققة الغربان الأهلية. والمعنى أن بيعتهم منكرة قد تولاها من لا حجة له في توليها.
القاف مع اللام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما لي أراكم تدخلون علي قلحا.
القلح: صفرة في الأسنان ووسخ يركبها لطول العهد بالسواك من قولهم للمتوسخ الثياب: قلح، وللجعل: الأقلح لسدكه بالقذر. وفي أمثالهم: عود ويقلح.
قلس عمر رضي الله تعالى عنه لما قدم الشام لقيه المقلسون بالسيوف والريحان.
هم الذين يلعبون بين يدي الأمير إذا دخل البلد، قال الكميت:
قد استمرت تغنيه الذباب كما غنى القلس بطريقا بأسوار قلى لما صالح رضي الله تعالى عنه نصارى أهل الشام كتبوا له كتابا: إنا لا نحدث في مدينتنا كنيسة ولا قلية، ولا نخرج سعانين ولا باعوثا.
القلية: شبه الصومعة.
السعانين: عيدهم الأول قبل الفصح بأسبوع، يخرجون بصلبانهم.
الباعوث: استسقاؤهم يخرجون بصلبانهم إلى الصحراء فيستسقون.
وروى: ولا باغوتا وهو عيد لهم. صولحوا على ألا يظهروا زيهم للمسلمين فيفتنوهم.
قلب بينا عمر رضي الله تعالى عنه لاه يكلم إنسانا إذا اندفع جرير بن عبد الله