نبس ابن عمر رضي الله عنهما إن أهل النار ليدعون يا مالك، فيدعهم أربعين عاما ثم يرد عليهم إنكم ماكثون، فيدعون ربهم مثل الدنيا فيرد عليهم: اخسئوا فيها ولا تكلمون. فما ينبسون عند ذلك، ما هو إلا الزفير وإلا الشهيق.
أي ما ينطقون.
وعن مروان بن أبي حفصة: أنشدت السرى بن عبد الله فلم ينبس:
وقال رؤبة:
وإذا تشد بنسعها لا تنبس وأصل النبس الحركة، والنابس المتحرك، ولم يستعمل إلا في النفي.
النبو قتادة رحمه الله ما كان بالبصرة رجل أعلم من حميد غير أن النباوة أضرت به.
النباوة والنبوة: الارتفاع.
وقال الأصمعي: النباوة والرباوة والربوة والنبوة: الشرف من الأرض. وقد نبا ينبو إذا ارتفع عن قطرب ومنه زعم اشتقاق النبي. وهو غير متقبل عند محققة أصحابنا ولا معرج عليه.
والمعنى غير أن طلب الشرف والرياسة أضر به وحرمه التقدم في العلم.
نبط الشعبي رحمه الله قال في رجل قال لآخر يا نبطي: لا حد عليه كلنا نبط.
ذهب إلى ما تقدم من قول ابن عباس: نحن معاشر قريش حي من النبط من أهل كوثى.
وسموا نبطا، لأنهم يستنبطون المياه.
نبأ في الحديث: لا يصلى على النبي.
هو المكان المرتفع المحدودب، يقال: نبأت أنبأ نبأ ونبوءا إذا ارتفعت. وكل مرتفع نابئ عن أبي زيد.
منتبر في (نف). نابل في (عل). ليستنبطها في (غل). انبجائية في (سن). منتبرا في (جذ). الأنابيب في (فر). نبغ في (سح).
النون مع التاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليكم بالأبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأرضى باليسير.