للأعلى جلاء، وللأسفل نقاء أخذ من لفظ المطر كأنها مطرت فهي مطرة أي صارت ممطورة مغسولة.
مطير في (اط). المطائط في (خط). فأمطت في (غف).
الميم مع الظاء مظظ أبو بكر رضي الله تعالى عنه مر بعبد الرحمن ابنه وهو يماظ جارا له فقال: لا نماظ جارك فإنه يبقى ويذهب الناس.
أي ينازعه وبلازه، وإن في فلان لمظاظة وفظاظة إذا كان شديد الخلق. وتماظ القوم: تلاحوا وتعاضوا بألسنتهم.
الزهري كان بنو إسرائيل من أهل تهامة أعتى الناس على الله، وقالوا قولا لا يقوله أحد فعاقبهم الله، فعقوبتهم ترونها الآن بأعينكم، فجعل رجالهم القردة وبرهم الذرة، وكلابهم الأسد، ورمانهم المظ وعنبهم الأراك، وجوزهم الضبر، ودجاجهم الغرغر.
المظ: رمان البر. وهو من المماظة، وهي ملازمة المنازع لتضام حبه وتلازمه، ألا ترى إلى قول الأعرابي.
كأزر الرمانة المحتشية وقالوا المولد:
لا يقدر الرمان يجمع حبه في جوفه إلا كما نحن ولهذا سمي رمانا فعلان من الرم وهو إصلاح الشئ وضم ما تشعث منه وانتشر.
الضبر: جوز البر.
الغرغر: دجاج الحبش، ولا ينتفع بلحمه.
الميم مع العين معس النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر على أسماء بنت عميس وهي تمعس إهابا لها.
معس الأديم ومعكة إذا دلكه.
وحدث الأصمعي أن امرأة من العرب بعثت بنتا لها آلى جارتها، فقالت: تقول لك أمي: أعطيني نفسا أو نفسين من الدباغ أمعس به منيئتي فإن أفدة.
معي المؤمن يأكل في معي واحد، والكافر في سبعة أمعاء.