وقيل هي الإجانة الخضراء وعن الأصمعي: إنه فسر الزلف في بيت لبيد:
حتى تحيرت الديار كأنها * زلف وألقى قتبها المحزوم بالمصانع وقال أبو حاتم: لم يدر الأصمعي ما الزلف، ولكن بلغني عن غيره أن الزلف الأجاجين الخضر نغر: إن ابنا لأم سليم كان يقال له أبو عمير، وكان له نغر، فقيل: يا رسول الله، مات نغر، فجعل يقول: يا أبا عمير، ما فعل النغير هو طائر صغير أحمر المنقار، ويجمع على نغران، ويقولون: حنطة كأنها مناقير النغران نغض: على رضى الله تعالى عنه - وصف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: وكان نغاض البطن. فقال له عمر: ما نغاض البطن؟ فقال: معكن البطن، وكان عكنه أحسن من سبائك الذهب والفضة النغض النهض: أخوان، يقولون: نغضنا إلى القوم ونهضنا، ولما كان في العكن نهوض ونتوء عن مستوى البطن قيل للمعكن: نغاض البطن ويحتمل ان يبنى فعالا من الغضون، وهي المكاسر في البطن المعكن على القلب نغر: جاءته رضى الله تعالى عنه امرأة فذكرت أن زوجها يأتي جاريتها، فقال: إن كنت صادقة رجمناه، وإن كنت كاذبة جلدناك، فقالت: ردوني إلى أهلي غيرى نغرة أي مغتاظة يغلى جوفي غليان القدر يقال: نغرت القدر تنغر ونغرت تنغر، وفلان يتنغر على فلان، أي يغلى عليه غيظا نغض: ابن الزبير رضى الله تعالى عنه لما احترقت الكعبة نغضت وأخافت فأمر بصوار فنصبت حولها، ثم ستر عليها، فكان الناس يطوفون من ورائها، وهم يبنون في جوفها أي تحركت يقال نغض ينغض نغضا ونغوضا ونغضانا الصاري: دقل السفينة بلغة أهل الشام، والجمع صوار، والصاري: الملاح أيضا