الحلب: في النساء عيب عندهم يتعايرون به. قال الفرزدق:
كم عمة لك يا جرير وخالة فدعاء قد حلبت علي عشاري ومنه المثل: يحلب بني وأضب على يده. وهو مذكور في كتاب المستقصى فكأنه سلك فيه طريق العرب.
نضد قال صلى الله عليه وآله وسلم: قال لي جبرائيل: لم يمنعني من الدخول عليك البارحة إلا أنه كان على باب بيتك ستر في تصاوير، وكان في بيتك كلب فمر به فليخرج، وكان الكلب جروا للحسن والحسين من تحد نضد لهم.
هو سرير، وقيل: مشجب تنضد عليه الثياب.
أتاه صلى الله عليه وآله وسلم رجل فقال: إن ناضح آل فلان قد أبد عليهم. فنهض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلما رآه البعير سجد له فوضع يده على رأس البعير. ثم قال: هات السفار، فجئ بالسفار، فوضعه على رأسه.
الناضح: السانية.
أبد: غلب واستصعب.
السفار: حبل يشد طرفه على خطام البعير مدارا عليه ويجعل بقيته زماما، وربما كان السفار حديدة، سمي بذلك لأنه يزيل الصعوبة ويكشفها.
نضعن عمر رضي الله تعالى عنه كان يأخذ الزكاة من ناض المال.
هو ما نض منه، أي صار ورقا وعبينا بعد أن كان متاعا. وهو من قول العرب: أخذ من ناض ماله، أي من أصله وخالصه.
ومنه قولهم: فلان من نضاض القوم ومضاضهم ومصاصهم أي من خالصتهم لأن الذهب والفضة هما أصل والمال وخالصه.