تنظر أي تتكهن، وهو نظر بعلم وفراسة.
تعتاف: من العيافة.
الاستبضاع: كان في الجاهلية، وهو أن الرجل المرغوب في بضعه كان يقع على المرأة ويأخذ منها شيئا، والمرأة هي كاظمة بنت مرة مشهورة قد قرأت الكتب، مر به عليها عبد المطلب بعد انصرافه من نحر الإبل التي فدى بها فرأت في وجهه نورا، فقالت: يا فتى هل لك أن تقع علي وأعطيك مائة من الإبل. فقال عبد الله:
أما الحرام فالحمام دونه والحل لا حل فأستبينه فكيف بالأمر الذي تبغينه وقيل: هي أم قتال بنت نوفل أخت ورقة.
النظر إلى وجه علي عبادة.
قال ابن الأعرابي: إن تأويله أن عليا كان إذا برز قال الناس: لا إله إلا الله، ما أشرف هذا الفتى لا إله إلا الله، ما أشجع هذا الفتى لا إله إلا الله، ما أعلم هذا الفتى لا إله إلا الله، ما أكرم هذا الفتى لا إله إلا الله.
ابن مسعود رضي الله تعالى عنه لقد عرفت النظائر كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقوم بها: عشرين سورة من المفصل.
سميت نظائر لأنها مشتبهة في الطول، جمع نظيرة، أو لفضلها جمع نظورة، وهي الخيار. ويقال: نظائر الجيش لأفاضلهم وأماثلهم. وأنشد الكسائي:
لنا البأو في حيي نزار إذا ارتدوا * نظورتهم أكفاؤنا ولنا الفضل.
الزهري رحمه الله لا تناظر بكتاب الله ولا بكلام رسول الله.
هو من قولهم: ناظرت فلانا أي صرت له نظيرا في المخاطبة، وناظرت فلانا بفلان أي جعلته نظرا له، أي تجعل لهما نظيرا شيئا فتدعهما وتأخذ به، أو لا تجعلهما مثلا كقول القائل: إذا جاء في الوقت الذي يريد صاحبه: جئت على قدر يا موسى وما أشبه ذلك مما يتمثل به الجهلة من أمور الدنيا وخسائس الأعمال بكتاب الله، وفي ذلك ابتذال وامتهان.
وحدثني جدي عن بعض مشيخة بغداد أن صاحبا له تمثل بقوله تعالى: فابعثوا