أي شقة من حرير مستطيلة. وكذلك الطريدة من الكلأ والأرض هي الطريقة القليلة العرض.
(طرز) عائشة رضى الله تعالى عنها قالت لها صفية: من فيكن مثلي! أبى نبي وعمى نبي وزوجي نبي وكان علمها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت عائشة: ليس هذا من طرازك.
قال ابن الأعرابي: تقول العرب للخطيب إذا تكلم بشئ استنباطا وقريحة: هذا من طرازه والطراز في الأصل: المكان الذي ينسج فيه الثياب الجياد ومنه تطرز فلان إذا تنوق في الثياب وإلا يلبس إلا فاخرا.
(طرس) عبيدة رحمه الله تعالى قال الهجنع بن قيس: رأيت إبراهيم النخعي يأتي عبيدة في المسائل فيقول عبيدة: طرسها يا إبراهيم طرسها.
يقال طلست الصحيفة إذا محوتها وهي تقرأ بعد طرسها إذا أنعمت محوها والطرس: الكتاب الممحو.
(طرف) زياد قال في خطبة له: قد طرفت أعينكم الدنيا وسدت مسامعكم الشهوات ألم يكن منكم نهاة تمنع الغواة عن دلج الليل وغارة النهار! وهذه البرازق! فلم يزل بهم ما ترون من قيامكم بأمرهم حتى انتهكوا الحريم ثم أطرفوا وراءكم في مكانس الريب.
أي طمحت أبصارهم إليها من قولهم: امرأة مطروفة بالرجال إذا كانت طماحة إليهم البرازق الجماعات قال:
* أرضا بها الثيران كالبرازق المكانس. جمع مكنس يريد استتروا بكم واستجنوا بظهوركم.
(طرق) النخعي رحمه الله قال في الوضوء بالطرق: هو أحب إلى من التيمم.
هو الماء المستنقع تبول فيه الإبل سمى طرقا لأنها تخوضه وتطرقه بأخفافها.
(طرطب) الحسن رحمه الله تعالى أرسل إليه الحجاج فأدخل عليه فلما خرج من عنده قال: طرطب دخلت على أحيول يطرطب شعيرات له فأخرج إلى بنانا قصيرة قلما عرقت فيها الأعنة في سبيل الله.
يقال: طرطب بالغنم طرطبة وأطرب بها اطرابا وهو اشلاؤها. وأنشد أبو عمرو:
* طرطب بضأنك أو رأرئ بمعزاكا اشتقاقه من الطرب وهو الخفة. وقد كررت فيه الفاء وحدها كما كررت مع العين