العرش: السقف: وأصله الرفع، عرش الكرم: إذا رفعه، وعرشت النار: إذا رفع وقودها. قال حميد:
عرش الوقود لها بدار * إقامة للحي بين نظائر وتر وعرش الحمار بعانته: حمل عليها رافعا رأسه.
(رجل) نهى عن الترجل إلا غبا.
ترجل الرجل إذا رجل شعره، كقولك: تخمرت المرأة: إذا خمرت رأسها وتطيب: إذا طيب نفسه. وترجيله: تسريحه وتغذيته بالأدهان وتقويته.
ومنه حديث أبي رضي الله عنه: إنه احتكم إليه العباس وعمر، فاستأذنا عليه، فحبسهما قليلا، ثم أذن لهما. فقال: إن فلانة كانت ترجلني ولم يكن عليها إلا لفاع، فحبستكما.
هو ما يتلفع به: أي يشتمل به حتى يجلل الجسد.
أبو بكر رضى الله تعالى عنه قالت عائشة رضى الله تعالى عنها: أهدى لنا أبو بكر رجل شاة مشوية فقسمتها إلا كتفها.
أرادت رجلها بما يليها من شقها، أو كنت عن الشاة كلها بالرجل، كما يكنى عنها بالرأس.
(رجن) عمر رضي الله عنه كتب في الصدقة إلى بعض عماله كتابا فيه: ولا تحبس الناس أولهم على آخرهم فإن الرجن للماشية عليها شديد، ولها مهلك، وإذا وقف الرجل عليك غنمه فلا تعتم من غنمه، ولا تأخذ من أدناها، وخذ الصدقة من أوسطها، وإذا وجب على الرجل سن لم تجدها في إبله فلا تأخذ إلا تلك السن من شروى إبله، أو قيمة عدل، وانظر ذوات الدر والماخض، فتنكب عنها فإنها ثمال حاضرتهم.
رجن رجن الشاة رجنا، إذا حبسها وأساء علفها، ورجنت هي، وشاة راجن بمعنى داجن، وهي الآلفة.
الاعتيام: الاختيار، والعيمة: الخيرة يقال: هذا عيمة ماله، وهو من العيمة (2) لأن