وتكسره. وقيل للأسد: الهصير والهصيم.
(رجع) نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يستنجى برجيع أو عظم.
هو فعيل بمعنى مفعول، والمراد الروث أو العذرة لأنه رجع، أي رد، من حالة إلى أخرى. ورجعت الدابة إذا راثت. والرجيع: الجرة. قال الأعشى:
وفلاة كأنها ظهر ترس ليس إلا الرجيع فيها علاق (7) وكل مردود رجيع، ومنه قيل للدابة التي ترددها في السفر: هي رجيع سفر، ويقولون في الحديث إذا أعاده صاحبه: نحن في رجيع من القول.
(رجح) ذكر النفخ في الصور. فقال: ترتج الأرض بأهلها فتكون كالسفينة المرنقة في البحر، تضربها الأمواج، أو كالقنديل المعلق بالعرش ترجحه الأرواح.
يقال: رجة فارتج.
وقال ابن دريد: رج الشئ وترجرج فهو راج.
وقالوا: فلان يرجني عن هذا الأمر أي يحركني عنه، ويعوقني عن مباشرته.
المرنقة، من رنق الطائر إذا رفرف فوق الشئ وخفق بجناحيه، وبيانه في بيت الحماسة:
ورنقت المنية فهي ظل * على الأبطال دانية الجناح ومنه: رنق النوم في عينيه، ألا ترى إلى قوله:
* إذا الكرى في عينيه تمضمضا (3) *