ندري هل نلقاك أم لا قال اتقوا الله واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر وعليكم بالجماعة فإن الله لا يجمع أمة محمد على ضلالة إسناده صحيح ومثله لا يقال من قبل الرأي وله طريق أخرى عنده عن يزيد بن هارون عن التيمي عن نعيم بن أبي هند أن أبا مسعود خرج من الكوفة فقال عليكم بالجماعة فإن الله لم يكن ليجمع أمة محمد على ضلال انتهى وروى الدارمي عن عمرو بن قيس مرفوعا نحن الآخرون ونحن السابقون يوم القيامة الحديث وفي اخره وإن الله وعدني في أمتي وأجارهم من ثلاث لا يعمهم بسنة ولا يستأصلهم عدو ولا يجمعهم على ضلالة وروى أحمد في مسنده عن أبي ذر مرفوعا أنه قال اثنان خير من واحد وثلاث خير من اثنين وأربعة خير من ثلاثة فعليكم بالجماعة فإن الله عز وجل لن يجمع أمتي إلا على هدى قوله (وسليمان المديني هو عندي سليمان بن سفيان) قال الترمذي في العلل المفرد عن البخاري إنه منكر الحديث كذا في تهذيب التهذيب قوله وفي الباب عن ابن عباس أخرجه الترمذي بعد هذا قوله حدثنا يحيى بن موسى البلخي لقبه خت حدثنا عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني أخبرنا إبراهيم بن ميمون الصنعاني أو الزبيدي بفتح الزاي ثقة من الثامنة عن ابن طاؤس اسمه عبد الله بن طاؤس بن كيسان اليماني كنيته أبو محمد ثقة فاضل عن أبيه هو طاؤس بن كيسان اليماني قوله يد الله مع الجماعة وفي رواية ابن عمر المتقدمة على الجماعة قال في النهاية أي أن الجماعة المتفقة من أهل الإسلام في كنف الله ووقايته فوقهم وهم بعيد من الأذى والخوف والأذى والاضطراب فإذا تفرقوا زالت السكينة وأوقع بأسهم بينهم وفسدت الأحوال انتهى قوله هذا حديث غريب رواته كلهم ثقات ويؤيده حديث ابن عمر المتقدم
(٣٢٣)