في سورة الصافات ووقع في كتاب معاني الأخبار لأبي بكر الكلاباذي الجزم بأنه قارون وكذا ذكر الجوهري في الصحاح وفى تاريخ الطبري عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ذكر لنا أنه يخسف بقارون كل يوم قامة وأنه يجلجل فيها لا يبلغ قعرها إلى يوم القيامة (قوله ويذكر عن الزهري وأبى بكر بن محمد) هو ابن عمرو بن حزم * حديث عائشة جاءت امرأة رفاعة تقدم ذكرها في النكاح وخالد بن سعيد المذكور ههنا هو ابن العاص بن أمية حديث ابن عمران رجلا سأل عما يلبس المحرم تقدم في الحج (قوله تابعه عبد الله بن يوسف عن الليث وقال غيره فروج حرير) يعنى بالإضافة هو أبو صالح كاتب الليث وكذا رواه يونس بن محمد بن المؤدب عن الليث حديث عائشة في قصة الهجرة فيه قول أبى بكر خذ إحدى راحلتي قال بالثمن لم يذكر قدر الثمن وقد ذكر الواقدي أنه كان أربعمائة درهم * حديث أنس كنت أمشى مع النبي صلى الله عليه وسلم فأدركه أعرابي لم يسم حديث سهل بن سعد في المرأة التي أهدت الجبة تقدم في الجنائز حديث ابن عباس في قصة عكاشة تقدم في الطب حدثنا أبو نعيم حدثنا إسحاق بن سعيد عن أبيه سعيد بن فلان بن سعيد بن العاص هو سعيد بن عمرو الأشدق وقد صرح به المؤلف بعد في روايته عن أبي الوليد عن إسحاق بن سعيد حديث أنس في ولد أم سليم هو عبد الله بن أبي طلحة كما تقدم حديث امرأة رفاعة تقدم تسميتها في النكاح وفى هذا فجاء ومعه ابنان له من غيرها لم أعرف اسمهما ولا اسم أمهما حديث سعد رأيت بشمال النبي صلى الله عليه وسلم وبيمينه رجلين وفى رواية مسلم جبريل وميكائيل عليهما السلام حديث حذيفة في الدهقان لم يسم (قوله وقال جرير عن يزيد) جرير هو ابن عبد الحميد ويزيد هو ابن أبي زياد وليس له في البخاري غير هذا الموضع حديث عمر في المتظاهرين تقدم في الطلاق (قوله (1) قال إسحاق حدثتني امرأة من أهلي أنها رأنه على أم خالد (قوله وقال عمرو أخبرنا شعبة) عمرو هذا هو ابن مرزوق وروى عن شعبة عمرو بن حكام لكن لم يخرج عنه المصنف شيئا حديث سهل بن سعد في الواهبة تقدم في النكاح حديث عائشة هلكت قلادة لأسماء فبعث في طلبها رجالا الحديث تقدم أن رأسهم أسيد بن حضير حديث ابن عباس في المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانا وأخرج عمر فلانا تقدم عند المؤلف أن المخنث الذي أخرجه النبي صلى الله عليه وسلم هو هيت وقيل مانع وقيل إنه بنون مشددة بعدها هاء تأنيث وأما الذي أخرجه عمر فهو ماتع وهو بتاء مثناة فوق وقيل هدم ووقع في رواية أبي ذر الهروي فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانة فإن كان محفوظا فيكشف عن اسمها وفى الطبراني من حديث واثلة نحو حديث ابن عباس وفيه أنه صلى الله عليه وسلم أخرج أنجشة وهو في فوائد تمام أيضا حديث أم سلمة فقال مخنث لعبد الله أخي أم سلمة إن فتح عليكم الطائف فإني أدلك على بنت غيلان تقدم أن المخنث هيت وأما المرأة فهي بادنة بنت غيلان وعبد الله المذكور هو ابن أبي أمية (قوله حدثنا المكي بن إبراهيم عن حنظلة عن نافع قال أصحابنا عن مكي عن ابن عمر) قلت تقدم التنبيه عليه في فصل التعليق (قوله قال بعض أصحابي عن مالك يعنى ابن إسماعيل وقد بينت في فصل التعليق من المراد بقوله بعض أصحابي (قوله حدثنا مسلم) هو ابن إبراهيم حدثنا جرير هو ابن حازم لا ابن عبد الحميد فإنه لم يدرك قتادة (قوله معاذ بن هانئ حدثنا قتادة عن أنس أو عن رجل عن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله
(٣٢٨)