فإذا حلت تزوجتها ونحوه في رواية يحيى بن سعيد وفى لفظ فانظر أعجبهما إليك فسمها لي فأطلقها فإذا انقضت عدتها فتزوجها وفى رواية حماد بن سلمة عن ثابت عند أحمد فقال له سعد أي آخى أنا أكثر أهل المدينة ما لا فانظر شطر مالي فخذه وتحتي امرأتان فانظر أيهما أعجب إليك حتى أطلقها ولم أقف على اسم امرأتي سعد بن الربيع الا أن ابن سعد ذكر أنه كان له من الولد أم سعد واسمها جميلة وأمها عمرة بنت حزم وتزوج زيد بن ثابت أم سعد فولدت له ابنه خارجة فيؤخذ من هذا تسمية إحدى امرأتي سعد وأخرج الطبراني في التفسير قصة مجئ امرأة سعد بن الربيع بابنتي سعد لما استشهد فقالت إن عمهما أخذ ميراثهما فنزلت آية المواريث وسماها إسماعيل القاضي في أحكام القرآن بسند له مرسل عمرة بنت حزم (قوله بارك الله في أهلك ومالك) في حديث عبد الرحمن لا حاجة لي في ذلك هل من سوق فيه تجارة قال سوق بنى قينقاع وقد تقدم ضبط قينقاع في أول البيوع وكذا في رواية زهير دلوني على السوق زاد في رواية حماد فدلوه (قوله فخرج إلى السوق فباع واشترى فأصاب شيئا من أقط وسمن) في رواية حماد فاشترى وباع فربح فجاء بشئ من سمن وأقط وفى رواية الثوري دلنى على السوق فربح شيئا من أقط وسمن وفيه حذف بينته الرواية الأخرى وفى رواية زهير فما رجع حتى استفضل أقطا وسمنا فأتى به أهل منزله ونحوه ليحيى بن سعيد وكذا لأحمد عن ابن علية عن حميد (قوله فتزوج) زاد في حديث عبد الرحمن بن عوف ثم تابع الغدو يعنى إلى السوق في رواية زهير فمكثنا ما شاء الله ثم جاء وعليه وضر صفرة ونحوه لابن علية وفى رواية الثوري والأنصاري فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم زاد ابن سعد في سكة من سكك المدينة وعليه وضر من صفرة وفى رواية حماد بن زيد عن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عبد الرحمن بن عوف أثر وفى رواية حماد بن سلمة وعليه ردع زعفران وفى رواية معمر عن نابت عند أحمد وعليه وضر من خلوق وأول حديث مالك أن عبد الرحمن بن عوف جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة ونحوه في رواية عبد الرحمن نفسه وفى رواية عبد العزيز بن صهيب فرأى النبي صلى الله عليه وسلم بشاشة العرس والوضر بفتح الواو والضاد المعجمة وآخره راء هو في الأصل الأثر والردع بمهملات مفتوح الأول ساكن الثاني هو أثر الزعفران والمراد بالصفرة صفرة الخلوق والخلوق طيب يصنع من زعفران وغيره (قوله في أول الرواية الأولى سأل النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف وتزوج امرأة من الأنصار) هذه الجملة حالية أي سأله حين تزوج وهذه المرأة جزم الزبير بن بكار في كتاب النسب أنها بنت أبي الحيسر أنس بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل وفى ترجمة عبد الرحمن بن عوف من طبقات ابن سعد أنها بنت أبي الحشاش وساق نسبه وأظنهما ثنتين فان في رواية الزبير قال ولدت لعبد الرحمن القاسم وعبد الله وفى رواية ابن سعد ولدت له إسماعيل وعبد الله وذكر ابن القداح في نسب الأوس أنها أم اياس بنت أبي الحيسر بفتح المهملتين بينهما تحتانية ساكنة وآخره راء واسمه أنس بن رافع الأوسي وفى رواية مالك فسأله فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار وفى رواية زهير وابن علية وابن سعد وغيرهم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مهيم ومعناه ما شأنك أو ما هذا وهى كلمة استفهام مبنية على السكون وهل هي بسيطة أو مركبة قولان لأهل اللغة وقال
(٢٠١)