أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدرى ما خلفه عليه، ثم ليضطجع على شقه الأيمن، ثم ليقل: باسمك ربى وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين).
5051 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهيب، ح وثنا وهب بن بقية، عن خالد، نحوه، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: (اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب كل شئ فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شئ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس دونك شئ) زاد وهب في حديثه: (اقض عنى الدين وأغنني من الفقر).
5052 حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري، ثنا الأحوص يعنى ابن جواب ثنا عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن الحارث وأبى ميسرة، عن علي رحمه الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند مضجعه: (اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، وكلماتك التامة، من شر ما أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك).
5053 حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال: (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي).
5054 حدثنا جعفر بن مسافر التنيسي، ثنا يحيى بن حسان، ثنا يحيى بن حمزة، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن أبي الأزهر الأنماري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال: (بسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخسئ شيطاني، وفك رهاني، واجعلني في الندى الأعلى) قال أبو داود: رواه أبو همام الأهوازي عن ثور، قال: أبو زهير الأنماري.
5055 حدثنا النفيلي، ثنا زهير، ثنا أبو إسحاق، عن فروة بن نوفل، عن أبيه،