هؤلاء وانه صير اليه وقوفا " ومواريث بعض ولد العباس احياء وأمواتا " وأجرى عليه الارزاق وانه كان يؤدى الأمانة إليهم ثم إنه بعد عاهد الله أن لا يدخل لهم في عمل وعليه مؤنة وقد تلف أكثر ما كان في يده و أخاف ان ينكشف عنهم ما لا يحب ان ينكشف من الحال فإنه منتظر امرك في ذلك فما تامر به فكتب عليه السلام اليه لا عليك ان دخلت معهم الله يعلم ونحن ما أنت عليه.
47 ك 138 ج 13 - السيد هبة الله في مجموع الرائق عن الأربعين لمحمد بن سعيد عن صفوان بن مهران قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل من الشيعة فشكا اليه الحاجة فقال له ما يمنعك من التعرض للسلطان فتدخل في بعض اعماله فقال إنكم حرمتموه علينا فقال خبرني عن (حق - خ) السلطان لنا أولهم قال بل لكم قال أهم الداخلون علينا أم نحن الداخلون عليهم قال بل هم الداخلون عليكم قال فإنما هم قوم اضطروكم فدخلتم في بعض حقكم فقال إن لهم سيرة واحكاما " قال عليه السلام أليس قد اجرى لهم الناس على ذلك قال بلى قال اجروهم عليهم في ديوانهم وإياكم وظلم مؤمن.
48 يب 138 ج 4 - صا 59 ج 2 - الحسين بن سعيد عن بعض أصحابنا عن سيف بن عميرة عن أبي حمزة (الثمالي - يب) عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول من أحللنا له شيئا " أصابه من أعمال الظالمين فهو له حلال وما حرمناه من ذلك فهو (له - صا) حرام.
49 بصائر الدرجات 384 - حدثنا الاختصاص 330 - أحمد بن محمد (بن عيسى - اختصاص) عن الحسين بن سعيد عن بعض أصحابنا (1) عن سيف بن عميرة عن أبي حمزة الثمالي الاختصاص - وحدثني محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول من أحللنا له شيئا " أصابه من اعمال الظالمين فهو له