الحسنات يذهبن السيئات.
* (40) باب ما ينبغي للوالي العمل به في نفسه ومع أصحابه و مع رعيته * 1056 (1) ئل 150 ج 12 - روى الشهيد الثاني الشيخ زين الدين في رسالة الغيبة بإسناده عن الشيخ الطوسي عن المفيد عن جعفر بن محمد بن قولويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن محمد بن عيسى الأشعري عن عبد الله بن سليمان النوفلي قال كنت عند جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام فإذا " بمولى لعبد الله النجاشي قد ورد عليه فسلم وأوصل اليه كتابه ففضه وقرأه وإذا أول سطر فيه بسم الله الرحمن الرحيم إلى أن قال انى بليت بولاية الأهواز فان رأى سيدي ومولاي ان يحد لي حدا " أو يمثل لي مثالا لاستدل به على ما يقربني إلى الله عز وجل والى رسوله ويلخص لي في كتابه ما يرى لي العمل به وفيما ابتذله وأين أضع زكاتي وفيمن اصرفها وبمن آنس والى من استريح وبمن أثق وآمن والجأ اليه في سرى فعسى ان يخلصني الله بهدايتك فإنك حجة الله على خلقه وأمينه في بلاده لا زالت نعمته عليك قال عبد الله بن سليمان فأجابه أبو عبد الله عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم حاطك الله بصنعه ولطف بك بمنه وكلأك (1) برعايته فإنه ولى ذلك اما بعد فقد جاءني رسولك بكتابك فقرأته وفهمت جميع ما ذكرت وسألته عنه وزعمت انك بليت بولاية الأهواز فسرني ذلك وساءني وسأخبرك بما ساءني من ذلك وما سرني انشاء الله فأما سروري بولايتك فقلت عسى ان يغيث الله بك ملهوفا " خائفا " من آل محمد (ص) ويعز بك ذليلهم ويكسو بك عاريهم و يقوى بك ضعيفهم ويطفئ بك نار المخالفين عنهم واما الذي ساءني من ذلك فان أدنى ما أخاف عليك ان تعثر بولي لنا فلا تشم حظيرة القدس (2) فانى