يجيئ منها الفساد محضا " نظير البرابط والمزامير والشطرنج وكل ملهو به وفى رواية الرضوي (18) قوله عليه السلام الا ان يكون صناعة محرمة أو منهيا " عنها مثل الغناء ومثل صنعة الدف والعود.
وفى أحاديث الباب التالي وباب (23) تحريم استعمال الملاهي و باب (24) تحريم استماع الغناء ما يدل على ذلك.
وفى رواية أبى الربيع (2) من باب (25) تحريم اللعب بالشطرنج قوله عليه السلام لا خير في الغناء لا تفعلوا (لا تقربه - خ) وفى رواية الدعائم (17) من باب (47) حكم كسب النائحة قوله عليه السلام وصوت عند نعمة يعنى النوح والغناء (اي يبغض الله).
* (20) باب تحريم كسب المغنية عدا ما استثنى وتحريم تعليمها و بيعها وشرائها الا لمن لا يأمرها بالغناء بل يمنعها عنه * لقمان (31) ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم (6).
705 (1) كا 119 ج 5 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن يب 358 ج 6 - صا 62 ج 3 - الحسين بن سعيد عن علي ابن أبي حمزة عن أبي بصير قال سألت أبا جعفر (1) عليه السلام عن كسب المغنيات فقال التي تدخل عليها الرجال حرام والتي تدعى إلى الأعراس ليس به بأس وهو قول الله عز وجل (ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله).
2 كا 120 ج 5 - (عدة من أصحابنا معلق) عن أحمد بن محمد عن يب 357 ج 6 - صا 62 ج 3 - الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أيوب بن الحر عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليه السلام اجر المغنية التي تزف العرائس ليس به بأس (و - فقيه) ليست