اما هذا الذي زعمتم انه منكم خلق تعظمون به الأمراء فوالله ما ينفع هذا الأمراء وانكم لتشقون به على أنفسكم وأبدانكم فلا تعودوا له وأما دوابكم هذه فان أحببتم ان نأخذها منكم فنحسبها من خراجكم اخذناها منكم واما طعامكم الذي صنعتم لنا فانا نكره ان نأكل من أموالكم شيئا " الا بثمن قالوا يا أمير المؤمنين نحن نقومه ثم نقبل ثمنه قال إذا " لا تقومونه قيمته نحن نكتفي بما دونه قالوا يا أمير المؤمنين فان لنا من العرب موالي ومعارف فتمنعنا ان نهدى لهم وتمنعهم ان يقبلوا منا قال كل العرب لكم موال وليس ينبغي لاحد من المسلمين ان يقبل هديتكم وان غصبكم أحد فاعلمونا قالوا يا أمير المؤمنين انا نحب ان تقبل هديتنا وكرامتنا قال لهم ويحكم نحن أغنى منكم فتركهم ثم سار.
39 فقيه 191 ج 3 - قال (الصادق) عليه السلام عجلوا رد ظروف الهدايا فإنه أسرع لتواترها.
40 أمالي ابن الطوسي 310 - أخبرني الشيخ المفيد أبو على الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه قال حدثنا السعيد الوالد رضي الله عنه قال حدثنا الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال حدثنا محمد بن همام قال حدثنا علي بن الحسين الهمداني قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن خالد البرقي عن أبي قتادة القمي قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا أبا قتادة أتتهادون قال نعم يا بن رسول الله قال فاستديموا الهدايا برد الظروف إلى أهلها 41 فقيه 191 ج 3 - كان (الصادق) عليه السلام لا يرد الطيب والحلوا.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه ما يناسب ذلك.
* (77) باب جواز قبول الهدية التي يراد بها العوض واستحباب