فيه ما يدل على ذلك وفى رواية ابن حفص (7) من باب (36) خصال الفتوة والمروة من أبواب السفر قوله عليه السلام وحسن التقدير في المعيشة (من المروة) وفى رواية الفضل (11) من باب (8) لبس ثوب الغليظ من أبواب الملابس قوله عليه السلام لا مال لمن لا تقدير له وفى أحاديث باب (18) كراهة المغالاة في ثمن البهيمة من أبواب الدواب ما يناسب الباب خصوصا رواية ابان (4) فان فيها قوله عليه السلام ولكن المال مال الله يضعه عند الرجل ودائع وجوز لهم ان يأكلوا قصدا " و يشربوا قصدا " ويلبسوا قصدا " وينكحوا قصدا " ويركبوا قصدا " الخ وفى رواية مسعدة (15) من باب (12) استحباب جمع المال من الحلال قوله عليه السلام ونهاهم عن الاسراف ونهاهم عن التقتير لكن امر بين امرين لا يعطى جميع ما عنده ثم يدعو الله ان يرزقه فلا يستجيب له وقوله عليه السلام ورجل رزقه الله مالا كثيرا " فأنفقه ثم اقبل يا رب ارزقني فيقول الله عز وجل ألم أرزقك رزقا واسعا فهلا اقتصدت فيه كما امرتك وفى رواية معتب (6) من باب (50) استحباب ادخار قوة السنة من أبواب ما يستحب للتاجر قوله (ع) يا معتب اجعل قوت عيالي نصفا " شعيرا " ونصفا " حنطة فان الله تعالى يعلم انى واجد ان أطعمهم الحنطة على وجهها ولكن أحببت ان يراني الله قد أحسنت تقدير المعيشة.
* (21) باب انه ليس فيما اصلح البدن إسراف * 429 (1) كا 53 ج 4 - علي بن إبراهيم عن أبيه وعدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد جميعا " عن عثمان بن عيسى عن إسحاق بن عبد العزيز عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال له انا نكون في طريق مكة فنريد الاحرام فنطلي ولا تكون معنا نخالة نتدلك بها من النورة فتدلك بالدقيق وقد دخلني (من - كا) ذلك ما الله أعلم به فقال (أ - كا) مخافة الاسراف قلت نعم فقال ليس فيما اصلح البدن إسراف انى ربما