الكريم الذي ينفق ماله في حق وفى رواية الأزدي (64) قوله عليه السلام السخاء ان تسخو نفس العبد عن الحرام ان تطلبه فإذا ظفر بالحلال طابت نفسه ان ينفقه في طاعة الله عز وجل وفى رواية أبى القاسم (65) قوله عليه السلام (الجواد) الذي لو كان له الدنيا بحذافيرها فأنفقها في الحقوق لرأى في نفسه أن عليه بعد ذلك حقوقا " ولاحظ سائر أحاديث الباب فأن لها مناسبة بالمقام.
وفى رواية الوليد (17) من باب (66) وجوب تقوى الله قوله عليه السلام الحسب الفعال والشرف المال وفى رواية عثمان (15) من باب (8) تقديم تمجيد الله تعالى على الدعاء من أبوابه قوله عليه السلام لو أن أحدكم اكتسب المال من حله وأنفقه في حله (حقه - خ ل) لم ينفق درهما " الا أخلف عليه (ورواه في فلاح السائل عن عثمان أيضا ") وفى أحاديث باب (1) طلب الرزق وباب (3) الاجمال في الطلب و باب (5) عدم جواز ترك الدنيا التي لا بد منها ما يناسب ذلك.
* (18) باب ما ورد في أن المال لا يجتمع الا بخصال خمس وان الحلال لا يأتي الا قوتا " * 353 (1) الخصال 282 - العيون 276 ج 1 - حدثنا أحمد بن هارون الفامي رض قال حدثنا محمد بن جعفر بن بطة قال حدثنا محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال سمعت الرضا عليه السلام يقول لا يجتمع المال الا بخصال خمس ببخل شديد وأمل طويل وحرص غالب وقطيعة رحم وايثار الدنيا على الآخرة (والمراد من هذا الحديث وأمثاله ان في الغالب يكون كذا) فان الله تعالى بيده الملك وعنده خزائن كل شئ يؤتى من يشاء ما يشاء.
2 ك 61 ج 13 - القطب الراوندي في لب اللباب وفى الخبر الحلال لا يأتي الا قوتا " والحرام يأتي جرفا " جرفا " (1)