إليها ومن طلب الاختيارات بها وأتيقن انك لم تطلع أحدا " على غيبك في مواقعها ولم تسهل له السبيل إلى تحصيل أفاعيلها وانك قادر على نقلها في مداراتها في مسيرها عن السعود العامة والخاصة إلى النحوس ومن النحوس الشاملة والمفردة إلى السعود لأنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب ولأنها خلق من خلقك وصنعة من صنيعك وما أسعدت من اعتمد على مخلوق مثله واستبد الاختيار لأنفسهم وهم أولئك ولا أشقيت من اعتمد على الخالق الذي أنت هو إلى آخر الدعاء.
وتقدم في رواية أبى خالد (26) من باب (11) جملة من الخصال المحرمة من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام والذنوب التي تظلم الهواء السحر والكهانة والايمان بالنجوم والتكذيب بالقدر وعقوق الوالدين.
وفى رواية القاسم بن عبد الرحمن (17) من باب (12) ما ورد في أنواع السحت من أبواب ما يكتسب به قوله عليه السلام ونهى صلى الله عليه وآله عن النظر في النجوم.
وفى رواية نصر بن قابوس (5) من باب (20) تحريم كسب المغنية قوله عليه السلام المنجم ملعون والكاهن ملعون وقوله عليه السلام المنجم كالكاهن والكاهن كالساحر والساحر كالكافر والكافر في النار: ولاحظ الباب التالي.
* (28) باب تحريم السحر وتعلمه واجره واستعماله في العقد و جوازه في الحل * قال الله تعالى في سورة البقرة (2) وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر الآية (102) يونس (10) قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ولا