وخرج منها فأفاقت الجارية فطلب أبو خالد الذي شرطوا له فلم يعطوه فرجع (أبو خالد - خ) مغتما " كئيبا " قال له علي بن الحسين عليهما السلام ما لي أراك كئيبا " يا أبا خالد الم أقل لك أنهم يغدرون بك دعهم فإنهم سيعودون إليك فإذا لقوك فقل لهم لست أعالجها حتى تضعوا المال على يدي علي بن الحسين عليهما السلام (فعادوا إلى أبي خالد يلتمسون مداواتها فقال لهم أبو خالد انى لا أعالجها حتى تضعوا المال على يدي علي بن الحسين - خ) فإنه لي ولكم ثقة فرضوا ووضعوا المال على يدي علي بن الحسين فرجع أبو خالد إلى الجارية واخذ باذنها اليسرى ثم قال يا خبيث يقول لك علي بن الحسين عليهما السلام اخرج من هذه الجارية ولا تعرض لها الا بسبيل خير فإنك ان عدت أحرقتك بنار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة فخرج منها ولم يعد إليها ودفع المال إلى أبي خالد فخرج إلى بلاده.
9 الدعائم 482 ج 2 - وكان علي عليه السلام يقول كثيرا " من الرقي وتعليق التمائم شعبة من الاشراك.
ولاحظ باب (34) انه لا بأس بالرقية والعوذة والنشرة إذا كانت من القرآن أو مروية عن المعصومين عليهم السلام من أبواب فضائل القرآن.
، (32) باب عدم جواز بيع المصحف وجواز بيع الورق والجلد ونحوهما واخذ الأجرة على كتابته * 915 (1) يب 231 ج 7 - محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي عبد الله الرازي عن أبي الحسن على ابن أبي حمزة عن زرعة بن محمد عن سماعة بن مهران قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لا تبيعوا المصاحف فان بيعها حرام قلت فما تقول في شرائها قال اشتر منه الدفتين والحديد والغلاف وإياك ان تشترى الورق وفيه القرآن مكتوب فيكون عليك حراما " وعلى من باعه حراما ".