13 يب 333 ج 6 - محمد بن يعقوب عن كا 109 ج 5 - الحسين بن الحسن الهاشمي عن صالح بن أبي حماد عن محمد بن خالد عن زياد بن (أبى - كا) سلمة قال دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام فقال لي يا زياد انك لتعمل عمل السلطان قال قلت أجل قال لي ولم قلت انا رجل لي مروة وعلى عيال وليس وراء ظهري فقال لي يا زياد لئن اسقط من حالق (1) فأتقطع قطعة قطعة أحب إلى من أن اتولى لاحد منهم عملا أو أطأ بساط أحدهم (2) الا لماذا قلت لا أدرى (جعلت فداك - كا) فقال الا لتفريج كربة عن مؤمن أو فك اسره أو قضاء دينه يا زياد ان أهون ما يصنع الله بمن تولى لهم عملا ان يضرب عليه سرادق من نار إلى أن يفرغ الله عز وجل من حساب الخلائق يا زياد فان وليت شيئا من اعمالهم فأحسن إلى إخوانك فواحدة بواحدة والله من وراء ذلك يا زياد أيما رجل منكم تولى لاحد منهم عملا ثم ساوى بينكم وبينهم فقولوا له أنت منتحل كذاب يا زياد إذا ذكرت مقدرتك على الناس فاذكر مقدرة الله عليك غدا " ونفاد ما اتيت إليهم وبقاء ما اتيت (أبقيت - يب) إليهم عليك. 14 ك 135 ج 13 - السيد هبة الله في مجموع الرائق عن الأربعين لأبي الفضل محمد بن سعيد عن صفوان بن مهران الجمال قال دخل زياد بن مروان العبدي على مولاي موسى بن جعفر عليهما السلام فقال لزياد أتقلد لهم عملا فقال بلى يا مولاي فقال ولم ذاك قال فقلت يا مولاي انى رجل لي مروءة وعلى عيلة وليس لي مال فقال عليه السلام يا زياد والله لان أقع من السماء إلى الأرض فأتقطع قطعا " ويفصلني الطير بمناقيرها مفصلا مفصلا لأحب إلى من أن أتقلدهم عملا فقلت الا لماذا فقال الا لاعزاز مؤمن أو فك اسره ان الله تعالى وعد من يتقلد لهم عملا ان يضرب
(٢٨٧)