لا يملكها (لا يسلكها (1) - خ ل) الا من نفس عن أخيه المؤمن كربة أو اعانه بنفسه أو صنع اليه معروفا " ولو بشق تمرة وهذا أخوك والسلام ثم ختمها ودفعها إلى وأمرني ان أوصلها اليه فلما رجعت إلى بلدي صرت ليلا إلى منزله فاستأذنت عليه وقلت رسول الصادق عليه السلام بالباب فإذا انا به قد خرج إلى حافيا " فلما بصر بي سلم إلى وقبل ما بين عيني ثم قال يا سيدي أنت رسول مولاي قلت نعم قال فداك عيني ان كنت صادقا " فأخذ بيدي فقال لي (يا) سيدي كيف خلفت مولاي قلت بخير قال الله قلت والله حتى أعادها إلى ثلاثا " ثم ناولته الرقعة فقرأها وقبلها و وضعها على عينيه ثم قال يا أخي مر بأمرك قلت على في جريدتك كذا و كذا ألف درهم وفيه عطبي وهلاكي فدعا بالجريدة فمحا عنى كلما كان فيها وأعطاني براءة منها ثم دعا بصناديق ماله فناصفني عليها ثم دعا بدوابه فجعل يأخذ دابة ويعطيني دابة ودعا ثيابه [فجعل] يأخذ ثوبا " ويعطيني ثوبا " حتى شاطرني (2) جميع ملكه وجعل يقول يا أخي هل سررت فأقول اي والله وزدت على السرور فلما كان أيام الموسم قلت لا كافيت هذا الأخ بشئ أحب إلى الله ورسوله من الخروج إلى الحج والدعاء له والمصير إلى مولاي وسيدي وشكره عنده ومسألة الدعاء له فخرجت إلى مكة وجعلت طريقي على مولاي فلما دخلت عليه رأيت السرور في وجهه وقال يا فلان ما خبرك مع الرجل فجعلت أورد عليه خبري معه وجعل يتهلل وجهه ويبين السرور فيه فقلت يا سيدي سرك فيما اتاه إلى سره الله في جميع أموره فقال اي والله لقد سرني والله لقد سر آبائي والله لقد سر أمير المؤمنين عليه السلام والله لقد سر رسول الله صلى الله عليه وآله والله لقد سر الله تعالى في عرشه عدة الداعي 179 - حدث الحسين بن يقطين (3) عن أبيه عن جده قال ولى علينا بالأهواز رجل من
(٢٩٤)