صلوات الله عليه شبيها " بالمستنصح له فقال له يا أبا عبد الله كيف صرت اتخذت الأموال قطعا " متفرقة ولو كانت في موضع (واحد - خ) كانت أيسر لمؤنتها وأعظم لمنفعتها فقال أبو عبد الله عليه السلام اتخذتها متفرقة فان أصاب هذا المال شئ سلم هذا المال والصرة تجمع بهذا كله.
ويأتي في أحاديث باب استحباب الغرس من أبواب المزارعة ما يدل على ذلك فلاحظ.
* (27) باب استحباب مباشرة كبار الأمور كشراء العقار والرقيق والإبل والاستنابة فيما سواها واختيار معالي الأمور واجتناب محقراتها 511 (1) كا 90 ج 5 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال باشر كبار أمورك بنفسك وكل ما شف (1) (منها - فقيه) إلى غيرك قلت (2) ضرب اي شئ قال ضرب أشرية العقار وما أشبهها فقيه 104 ج 3 قال الصادق عليه السلام باشر وذكر مثله (قوله ضرب أي شئ اي مثل أي شئ).
2 رجال الكشي 206 - طاهر بن عيسى قال حدثني جعفر بن أحمد قال حدثني أبو الحسين صالح بن أبي حماد الرازي قالا حدثنا محمد بن الوليد الخزاز عن يونس بن يعقوب قال انشد الكميت ابا عبد الله عليه السلام شعره أخلص الله في هواى فما أغرق نزعا " وما تطيش سهامي فقال أبو عبد الله عليه السلام لا تقل هكذا ولكن قل قد أغرق نزعا " (3) وما تطيش (4) سهامي.
وفيه نصر بن صباح حدثني إسحاق بن محمد البصري قال حدثني محمد بن جمهور القمي قال حدثنا موسى بن بشار (يسار - خ ل) الوشا عن داود بن النعمان قال الكميت فأنشده وذكر نحوه ثم قال في آخره