أمرت بالنقي فيلت بالزيت فأتدلك به انما الاسراف فيما أفسد المال و أضر بالبدن قلت فما الاقتار قال أكل الخبز والملح وأنت تقدر على غيره قلت فما القصد قال الخبز واللحم واللبن والخل والسمن مرة هذا ومرة هذا. المكارم 57 - عن أبي السفاتج عن بعض أصحابه أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام فقال انا نكون في طريق مكة وذكر نحوه.
وتقدم في رواية إسحاق بن عبد العزيز (5) من باب (25) جواز التدلك بالنخالة من أبواب آداب الحمام نحو ذلك إلى قوله وأضر بالبدن * (22) باب ما ورد في ثواب من رأى الفاكهة ونحوها ولا يقدر على شراءها ويصبر عليها * 430 (1) الثواب 214 - حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثني محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لبعض أصحابه اما تدخل السوق اما ترى الفاكهة تباع والشئ مما تشتهيه فقلت بلى والله فقال اما ان لك ما تراه ولا تقدر على شرائه وتصبر عليه حسنة 2 ك 272 ج 15 - أحمد بن محمد بن فهد في كتاب التحصين نقلا من كتاب المنبئ عن زهد النبي صلى الله عليه وآله للشيخ جعفر بن أحمد القمي باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في جملة كلام له في صفات إخوانه الذين يأتون من بعده يا أبا ذر لو أن أحدا " منهم اشتهى شهوة من شهوات الدنيا فيصبر ولا يطلبها كان له من الاجر بذكر اهله ثم يغتم ويتنفس كتب الله له بكل نفس ألفي ألف حسنة ومحا عنه ألفي ألف سيئة ورفع له ألفي ألف درجة الخبر.
* (23) باب استحباب اختيار التجارة من أسباب الرزق مع المحافظة على الواجبات فان تسعة أعشار الرزق فيها وكراهة تركها واستحباب الشراء وان كان غاليا " وأن التاجر الجبان محروم والجسور مرزوق.
قال الله تعالى في سورة البقرة (2) يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم