على نفسك فان كنت تعلم انك إذ وليت عملت في عملك بما امر به رسول الله صلى الله عليه وآله ثم تصيرا أعوانك وكتابك (من - يب) اهل ملتك فإذا (1) صار إليك شئ واسيت به فقراء المؤمنين حتى تكون واحدا " منهم كان ذا بذا وإلا فلا.
54 العلل 238 العيون 138 ج 2 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر (العلوي السمرقندي - عيون) رضي الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود (العياشي - عيون) عن أبيه قال حدثنا محمد بن نصير عن الحسن بن موسى قال روى أصحابنا عن الرضا عليه السلام أنه قال له رجل أصلحك الله كيف صرت إلى ما صرت اليه من المأمون فكأنه أنكر ذلك عليه فقال له أبو الحسن (الرضا - عيون) عليه السلام يا هذا أيما (2) أفضل النبي أو الوصي فقال لا بل النبي قال فأيما (3) أفضل مسلم أو مشرك قال لا بل مسلم قال فان العزيز عزيز مصر كان مشركا " وكان يوسف (ع) نبيا " وان المأمون مسلم وانا وصى ويوسف سأل العزيز ان يوليه حين قال اجعلني على خزائن الأرض انى حفيظ عليم والمأمون أجبرني على ما انا فيه (4) وقال عليه السلام في قوله تعالى (اجعلني على خزائن الأرض انى حفيظ عليم) قال حافظ لما في يدي عالم بكل لسان تفسير العياشي 180 ج 2 عن الحسن بن موسى (نحوه).
55 ئل 149 ج 12 - سعيد بن هبة الراوندي في (الخرائج والجرائح) عن محمد بن زيد الرزامي عن الرضا عليه السلام ان رجلا من الخوارج قال له أخبرني عن دخولك لهذا الطاغية فيما دخلت له وهم عندك كفار وأنت ابن رسول الله فما حملك على هذا فقال له أبو الحسن عليه السلام أرأيتك هؤلاء اكفر عندك أم عزيز مصر وأهل مملكته أليس هؤلاء على حال يزعمون أنهم موحدون وأولئك لم يوحدوا الله ولم يعرفوه و