المحرمة من أبواب جهاد النفس قوله صلى الله عليه وآله وتظهر الكوبة والقينان والمعازف والميل إلى أصحاب الطنابير والدفوف والمزامير وسائر آلات اللهو الا ومن أعان أحدا " منهم بشئ من الدينار والدرهم والألبسة والأطعمة وغيرها فكأنما زنى مع أمه سبعين مرة في جوف الكعبة وقوله صلى الله عليه وآله يستحسنون أصحاب الملاهي الخ فلاحظ.
وفى رواية حمران (32) قوله عليه السلام ورأيت الملاهي قد ظهرت يمر بها لا يمنعها أحد أحدا " وقوله عليه السلام ورأيت المعازف ظاهرة في الحرمين (إلى أن قال) فكن على حذر واطلب إلى الله عز وجل النجاة وفى رواية الأصبغ (14) من باب (29) ما ورد في التسليم على أهل الكتاب من أبواب العشرة قوله عليه السلام ستة لا ينبغي ان يسلم عليهم (إلى أن قال) وأصحاب النرد والشطرنج وأصحاب الخمر والبربط والطنبور.
وفى رواية تحف العقول (14) من باب (1) تحريم التكسب بأنواع المحرمات ما يدل على ذلك فلاحظ ولاحظ باب (19) تحريم الغناء و باب (22) تحريم استماع الغناء والملاهي وباب (24) تحريم اللعب بالنرد فان فيها ما يناسب ذلك وفى رواية الزعفراني (14) من باب (48) جواز كسب النائحة بالحق قوله عليه السلام من أنعم الله عليه بنعمة فجاء عند تلك النعمة بمزمار فقد كفرها.
وفى رواية عبد الله من باب استحباب اجراء الخيل وتأديبها من أبواب السبق والرماية قوله عليه السلام كل لهو المؤمن باطل الا في ثلث في تأديبه الفرس ورميه عن قوسه وملاعبته امرأته.
* (22) باب تحريم استماع الغنا والملاهي * قال الله تعالى في سورة الإسراء (17) ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا (36).