من ساحتهم وفى رواية الفضيل (34) من باب (1) فضل الأمر بالمعروف من أبوابه قوله عليه السلام ومن أحب ان يعصى الله فقد بارز الله بالعداوة ومن أحب بقاء الظالمين فقد أحب ان يعصى الله عز وجل ان الله تعالى حمد نفسه على هلاك الظالمين (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) وفى رواية الحارث (10) من باب (8) إظهار الكراهة لأهل المعاصي قوله عليه السلام السفه اتباع الدناة ومصاحبة الغواة وفى رواية صفوان (18) قوله عليه السلام يا صفوان كل شئ منك حسن جميل ما خلا شيئا " واحدا " قلت جعلت فداك أي شئ قال اكرائك جمالك من هذا (إلى أن قال عليه السلام) أتحب بقائهم حتى يخرج كراك قلت نعم قال فمن أحب بقائهم فهو منهم ومن كان منهم ورد النار ولاحظ سائر أحاديث هذا الباب فان لها مناسبة بالمقام.
وفى رواية زيد (20) من باب (60) من لا ينبغي مواخاته من أبواب العشرة قوله عليه السلام وإياكم ومجالسة الملوك وأبناء الدنيا ففي ذلك ذهاب دينكم الخ ولاحظ سائر أحاديث الباب.
وفى رواية إبراهيم (2) من باب (101) حب اهل طاعة الله قوله عليه السلام من أحب عاصيا فهو عاص ومن أحب مطيعا " فهو مطيع ومن أعان ظالما " فهو ظالم ومن خذل عادلا فهو ظالم وفى رواية حماد (29) من باب (102) الحب في الله قوله عليه السلام وللظالم ثلث علامات يعين الظلمة وفى رواية جميل (16) من باب (111) اتقاء شحناء الرجال قوله عليه السلام ولا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم.
وفى رواية تحف العقول (15) من باب (1) وجوب الاجتناب عن الحرام من أبواب ما يكتسب به ما يدل على ذلك وفى حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله (2) من باب (22) تحريم استماع الغنا قوله عليه السلام ثلث يقسين القلب اتيان باب السلطان ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يناسب الباب.