طمعا فيه كان قرينه في (1) النار وقال صلى الله عليه وآله قال الله عز وجل (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) وقال عليه السلام من ولى جائرا " على جور كان قرين هامان في جهنم (إلى أن قال - فقيه ص 10 وأمالي ص 351) الا ومن علق سوطا " بين يدي سلطان جائر جعل الله ذلك السوط يوم القيامة ثعبانا " من نار طوله سبعون ذراعا " يسلطه (2) الله عليه في نار جهنم وبئس المصير.
32 كا 109 ج 5 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن محمد بن هشام عمن أخبره عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن قوما " ممن آمن بموسى عليه السلام قالوا لو أتينا عسكر فرعون وكنا فيه ونلنا من دنياه فإذا كان الذي نرجوه من ظهور موسى عليه السلام صرنا اليه ففعلوا فلما توجه موسى عليه السلام ومن معه إلى البحر هاربين من فرعون ركبوا دوابهم وأسرعوا في السير ليلحقوا بموسى عليه السلام وعسكره فيكونوا معهم فبعث الله عز وجل ملكا " فضرب وجوه دوابهم فردهم إلى عسكر فرعون فكانوا فيمن غرق مع فرعون و رواه عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال حق على الله عز وجل ان تصيروا مع من عشتم معه في دنياه البحار 378 ج 75 - كتاب الحسين بن سعيد: النضر عن محمد بن هاشم عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام (نحوه إلى قوله فيمن غرق مع فرعون (3)).
33 - كشف الغمة 208 ج 2 - قال ابن حمدون كتب المنصور إلى جعفر بن محمد عليه السلام لم لا تغشانا (4) كما يغشانا سائر الناس فأجابه ليس لنا ما نخافك من اجله ولا عندك من أمر الآخرة ما نرجوك له ولا أنت في نعمة فنهنيك ولا تراها نقمة فنعزيك بها فما نصنع عندك قال