ويجبى (1) لهم الفيئ ويقاتل عنهم ويشهد جماعتهم لما سلبونا حقنا ولو تركهم الناس وما في أيديهم ما (2) وجدوا شيئا " الا ما وقع في أيديهم قال فقال الفتى جعلت فداك فهل لي مخرج منه قال (فقال - يب) ان قلت لك تفعل قال افعل قال (له - كا) فاخرج من جميع ما اكتسبت (3) في (4) ديوانهم فمن عرفت منهم رددت عليه ماله ومن لم تعرف تصدقت به (له - يب) وانا اضمن لك على الله عز وجل الجنة قال فأطرق الفتى (رأسه - كا) طويلا " ثم قال (5) (له - يب) قد فعلت جعلت فداك قال ابن أبي حمزة فرجع الفتى معنا إلى الكوفة فما ترك شيئا " على وجه الأرض الا خرج منه حتى ثيابه التي (كانت - كا) على بدنه قال فقسمت (6) له قسمة واشترينا له ثيابا " وبعثنا اليه بنفقة قال فما أتى عليه الا أشهر قلائل حتى مرض فكنا نعوده قال فدخلت (عليه - كا) يوما " وهو في السوق قال ففتح عينيه ثم قال لي يا علي وفى لي والله صاحبك قال ثم مات فتولينا أمره فخرجت حتى دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فلما نظر إلى قال يا علي وفينا والله لصاحبك قال فقلت صدقت جعلت فداك هكذا والله قال لي عند موته المناقب 240 ج 4 - علي بن أبي حمزة قال كان لي صديق (وذكر نحوه).
31 فقيه 5 ج 4 - أمالي الصدوق 347 - بالاسناد المتقدم في باب (45) كراهة الصلاة عند طلوع الشمس من أبواب المواقيت عن علي عليه السلام في حديث مناهي النبي صلى الله عليه وآله ونهى عن المدح وقال احثوا في وجوه المداحين التراب وقال صلى الله عليه وآله من تولى خصومة ظالم أو أعان عليها ثم نزل به ملك الموت قال له أبشر بلعنة الله ونار جهنم وبئس المصير وقال من مدح سلطانا " جائرا " وتخفف وتضعضع (7) له