الاختصاص 228 - وقال رسول الله صلى الله عليه وآله (وذكر نحوه) الا ان فيه الرجل يسعى بأخيه إلى امامه فيقتله ويهلك نفسه واخاه وامامه 29 ثواب الاعمال 331 - بالاسناد المتقدم في باب (6) تأكد استحباب عيادة المريض المسلم دون غيره للرجال من أبواب ما يتعلق بالمرض والاحتضار - عن أبي هريرة وعبد الله بن عباس قالا خطبنا رسول الله (ص) قبل وفاته وهي آخر خطبة خطبها بالمدينة (إلى أن قال) ومن تولى خصومة ظالم أو اعانه عليها نزل به ملك الموت بالبشرى بلعنة الله ونار جهنم خالدا " فيها وبئس المصير ومن خف لسلطان جائر في حاجة كان قرينه في النار ومن دل سلطانا " على الجور قرن مع هامان وكان هو والسلطان من أشد اهل النار عذابا " ومن عظم صاحب دنيا وأحبه لطمع دنياه سخط الله عليه وكان في درجة مع قارون في التابوت الأسفل من النار (إلى أن قال) ومن علق سوطا " بين يدي سلطان جائر جعله الله حية طولها ستون ألف ذراع فتسلط عليه في نار جهنم خالدا " فيها مخلدا " (إلى أن قال) ومن سعى بأخيه إلى سلطان لم يبد له منه سوء ولا مكروه أحبط الله عز وجل كل عمل عمله فان وصل اليه منه سوء أو مكروه أو اذى جعله الله في طبقة مع هامان في جهنم.
30 يب 331 ج 6 - محمد بن يعقوب عن كا 106 ج 5 - علي بن محمد بن بندار عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن علي بن أبي حمزة قال كان لي صديق من كتاب بني أمية فقال لي استأذن لي عن (1) أبى عبد الله عليه السلام فاستأذنت له (عليه كا) فأذن له فلما أن دخل سلم وجلس ثم قال (كلمة - يب) جعلت فداك انى كنت (اكتب - يب) في ديوان هؤلاء القوم فأصبت من دنياهم مالا كثيرا " وأغمضت (2) في مطالبه فقال أبو عبد الله عليه السلام لولا أن بني أمية وجدوا من يكتب لهم