قال حدثنا علي بن أحمد بن كثير العسكري قال حدثني أحمد بن المفضل أبو سلمة الأصفهاني قال أخبرني راشد بن علي بن وائل القرشي قال حدثني عبد الله بن حفص المدني قال أخبرني محمد بن إسحاق عن سعيد بن زيد بن أرطأة قال لقيت كميل بن زياد وسألته عن فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال الا أخبرك بوصية أوصاني بها يوما " هي خير لك من الدنيا بما فيها فقلت بلى قال قال لي على يا كميل بن زياد سم كل يوم باسم الله إلى أن قال يا كميل إياك إياك والتطرق أبواب الظالمين (وذكر نحوه).
وتقدم في رواية المروزي (12) من باب (13) حكم صلاة من خرج إلى الصيد من أبواب صلاة المسافر قوله عليه السلام أربع يفسدون القلب وينبتن النفاق في القلب كما ينبت الماء الشجر اتيان باب السلطان وفى أحاديث باب (5) تحريم اسخاط الخالق في مرضاة المخلوق من أبواب جهاد النفس ما يناسب ذلك وفى رواية نوف (36) من باب (9) وجوب اجتناب المحارم قوله عليه السلام ان سرك ان تكون معي يوم القيامة فلا تكن للظالمين معينا وفى رواية الأعمش (12) من باب (10) ما ورد في بيان الكبائر قوله عليه السلام والكبائر محرمة وهي الشرك بالله عز وجل والركون إلى الظالمين وفى رواية ابن شاذان (14) وهي (اي الكبائر) قتل النفس ومعونة الظالمين وفى أحاديث باب (17) تحريم البغي وباب (18) وجوب رد المظالم وباب (19) حرمة الرضا بالظلم ما يدل على ذلك.
وفى رواية الزهري (9) من باب (23) تحريم التعصب قوله عليه السلام من العصبية أن يعين قومه على الظلم وفى رواية أبي حمزة (56) من باب (46) كراهة الحرص على الدنيا قوله عليه السلام إياكم وصحبة العاصين ومعونة الظالمين ومجاورة الفاسقين احذروا فتنتهم وتباعدوا