بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خيرته من خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين. وبعد فلما كان كتاب (جامع أحاديث الشيعة) الذي ألف بامر سماحة آية الله العظمى سيد الطائفة الحاج سيد حسين الطباطبائي البروجردي قدس الله نفسه الطاهرة فريدا في نوعه وجميلا في أسلوبه وقد قابل مشقة هذا المشروع الحيوي الديني برحابة صدره وعلو همته. فتغمده الله برحمته. وزاد في علو درجاته وجزاه خير جزاء المحسنين. كما ابتهل إلى الله تعالى ان يوفق العلماء العالمين الذين ساهموا تحت اشراف سماحته في تأليف هذا السفر الديني الجيل وبذلوا جهودهم فيه حتى خرجوه إلى خير الوجود ويمن عليهم بالأجر الجزيل والثناء الجميل. وممن بذل جهوده فيه العلامة المحقق حجة الاسلام الحاج شيخ وإسماعيل المعزى الملايري دامت بركات وجوده فإنه أيده الله تعالى.
قد أتعب نفسه في تأليف هذا الكتاب وترتيبه حتى أخرجه بأحسن أسلوب وأجمل نظام فشكرا له على استمرار جهوده بهذه الخدمة الدينية الجليلة ونسأله تعالى ان تجزيه أحسن الجزاء.
ويوفقه لاخراج بقية الأجزاء وكان قد طبع منه كتاب والطهارة وشطر من كتاب الصلاة . ولما كان الكتاب موضع تقديري واهتمامي أجبت منذر من طبع بقية اجزائه ونشرها خدمة للدين ودعما للمذهب. والحمد لله على تحقيق الآمال فقد خرجت عدة من اجزائه الباقية من الطبع ونسأله التوفيق لاخراج بقية اجزائه. واتمام المشروع الديني.
وانجازه فإنه ولى التوفيق والسداد والحمد لله بدءا وختاما الخوئي حرر في 12 ج 2 1397 ه