جميع الحاج من بينهم ويحتوشون الكعبة بيض الوجوه آمنون من الجحيم.
وفى رواية الصيقل (3) من باب (27) ما ورد في قوله تعالى فيه آيات بينات قوله عليه السلام من أم هذا البيت وهو يعلم انه البيت الذي امر الله عز وجل به وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا كان آمنا في الدنيا والآخرة.
ويأتي في الباب التالي وما يتلوه وسائر الأبواب التي تتعلق بأبواب فضائل الحج ما يدل على فضل الحج والعمرة.
وفى رواية عبد الرحمن (4) من من باب (1) حرمة تعطيل البيت من أبواب (3) وجوب الحج قوله عليه السلام وأدنى ما يرجع به من أمه ان يغفر له ما سلف وفى رواية سلمة (1) من باب (6) استحباب تحمل المشقة من أبواب (6) مقدمات الحج قوله اما أنتم فترجعون مغفورا لكم واما غيركم فيحفظون في أهاليهم وأموالهم وفى أحاديث باب (8) ان الحج ماشيا أفضل راكبا ما يدل على فضل الحج.
وفى رواية ابن ميمون (2) من باب (3) فضل الطواف من أبوابه قوله عليه السلام أتدري ما للحاج قال لا قال عليه السلام من قدم حاجا وطاف بالبيت وصلى ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة الخ.
وفى رواية ابن مسلم (3) قوله عليه السلام من قدم حاجا حتى إذا دخل مكة دخل متواضعا فإذا دخل المسجد الحرام قصر خطاه مخافة الله تعالى فطاف بالبيت طوافا وصلى ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة وحط عنه سبعين ألف سيئة ورفع له سبعين ألف درجة وشفعه في سبعين ألف حاجة وحسب له عتق سبعين (ألف - خ) رقبة قيمة كل رقبة عشرة آلاف درهم وفى رواية الأسدي (6) قوله عليه السلام لو تدرى ما للحاج من الثواب فقلت ما أدرى حتى تعلمني فقال إن العبد إذا طاف بهذا البيت أسبوعا وصلى ركعتيه وسعى بين الصفا والمروة كتب الله له ستة آلاف حسنة الخ.
وفى أكثر أحاديث باب وجوب الوقوف بعرفات من أبواب الوقوف بعرفات ما يدل على فضل الحج وفى مرسلة فقيه (3) من باب (1) فضل رمى الجمار من