ان الله تبارك وتعالى ينزل الصبر على قدر المصيبة من ضرب يده على فخذه عند مصيبة حبط اجره من أحزن والديه فقد عقهما.
522 (27) ثواب الاعمال 27 - حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن جعفر قال حدثني محمد بن موسى بن عمران عن الحسين (الحسن - ئل) بن يزيد عن (علي بن - ئل) أبي حمزة عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال الحج جهاد الضعفاء وهم شيعتنا.
وتقدم في كثير من أحاديث باب (20) دعائم الاسلام من أبواب المقدمات في كتاب الطهارة ما يناسب ذلك وكذا في أحاديث باب (11) حكم ما إذا كانت على الميت الزكاة وحجة الاسلام وقصرت التركة من أبواب من تجب عليه الزكاة وفى رواية أبي بصير (1) من باب (20) استحباب كفالة اهل بيت من المسلمين من أبواب ما يتأكد استحبابه من الحقوق في كتاب الزكاة قوله لان أحج حجة أحب إلى من أن أعتق رقبة ورقبة حتى انتهى إلى عشرة ومثلها حتى انتهى إلى سبعين ولان أعول اهل بيت من المسلمين أشبع جوعتهم وأكسو عورتهم واكف وجوههم عن الناس أحب إلى من أن أحج حجة وحجة (إلى أن قال) حتى انتهى إلى السبعين.
وفى رواية معوية (31) من باب (1) فضل الحج من أبواب (2) فضائل الحج قوله حجة أفضل أو عتق رقبة قال (ع) حجة أفضل قلت فثنتين قال فحجة أفضل قال معوية فلم أزل أزيد ويقول حجة أفضل حتى بلغت (إلى - خ) ثلثين رقبة فقال حجة أفضل وفى رواية ابن أبي جمهور عن انس (46) قوله (ع) فإذا صليت ركعتي الطواف فكعتق رقبة من ولد إسماعيل فإذا طفت بين الصفا والمروة فكعتق سبعين رقبة.
ويأتي في أحاديث باب (10) ثواب الانفاق في الحج ما يدل على أن درهما ينفق في الحج أفضل من عشرين ألف درهم ينفق في حق أو أفضل من ألف ألف درهم أو أفضل من ألفي ألف درهم ينفق في سبيل الله وفى رواية الحلبي (1) من باب (19) ان من أوصى بمال ليحج به أو يوضع في فقراء ولد فاطمة من أبواب النيابة قوله (ع) ان كان عليها حجة مفروضة فليجعل ما أوصت به في حجها أحب