رحموا وفى رواية حنان (1) من باب (12) حرمة دخول المشركين في بيت الله الحرام قوله لم سمى بيت الله الحرام قال لأنه حرم على المشركين ان يدخلوه.
ويأتي في رواية ابان (27) من باب (1) فضل الحج من أبواب (2) فضائل الحج والعمرة قوله (ع) لم سمى الحج حجا قال (ع) حج فلان اي أفلج.
وفى مرسلة فقيه (1) من باب (12) علل أفعال الحج من أبواب (5) وجوه الحج ما يدل على ذلك فراجع.
وفى رواية إبراهيم (1) من باب (13) حج آدم (ع) قوله (ع) وانما سمى الصفا لأنه شق لها من اسم آدم المصطفى (إلى أن قال) وسميت المروة مروة لأنه شق لها من اسم المرأة وفى رواية ابن كثير (2) نحوه.
(وفيه أيضا) ثم انطلق به من منى إلى عرفات فأقامه على المعرف فقال إذا غربت الشمس فاعترف بذنبك سبع مرات وسل الله المغرة والتوبة سبع مرات ففعل ذلك آدم (ع) ولذلك سمى المعرف لان آدم اعترف بذنبه.
وفى رواية عبد الحميد (3) قوله ثم انطلق به إلى عرفات فأقامه على المعرف وقال له إذا غربت الشمس وذكر نحوه.
وفى رواية معاوية (2) من باب (15) حج إبراهيم (ع) قوله (ع) يا إبراهيم ارتو من الماء لك ولأهلك ولم يكن بين مكة وعرفات يومئذ ماء فسمت التروية لذلك وقوله (ع) اعترف بذنبك واعرف مناسكك ولذلك سميت عرفة وقوله (ع) يا إبراهيم ازدلف إلى المشعر الحرام فسميت المزدلفة.
وفى رواية أبي بصير (5) قوله (ع) لما كان يوم التروية قال جبرئيل لإبراهيم (ع) تروه من الماء فسميت التروية (إلى أن قال) هذه عرفات واعرف بها مناسكك واعترف بذنبك فسمى عرفات.
وفى رواية الدعائم (17) من باب (14) استحباب ذكر الله في أيام المعدودات من أبواب (19) زيارة البيت قوله (ع) وقيل إنها سميت أيام التشريق لان الناس يشرقون فيها قديد الأضاحي اي ينشرونه للشمس ليجف.