المحاسن 335 - البرقي عن أبيه عن ثعلبة عن معوية قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن عرفات وذكر نحوه.
417 - (13) المحاسن 336 - البرقي عن أبيه عن فضالة وصفوان عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال سميت التروية لان جبرئيل (ع) أتى إبراهيم عليه السلام يوم التروية فقال يا إبراهيم ارتو (ارتوا - ئل) من الماء لك ولاملك ولم يكن بين مكة وعرفات ماء ثم مضى يه إلى الموقف فقال اعترف واعرف منا سكك فلذلك سميت عرفة ثم قال له ازدلف إلى المشعر الحرام فسميت المزدلفة وتقدم في رواية معوية (2) من باب (41) فضل مسجد الخيف من أبواب المساجد قوله وانما سمى الخيف لأنه مرتفع عن الوادي وما ارتفع عنه يسمى خيفا وفى رواية أبي حمزة (5) من باب (1) ان أول ما خلق الله من الأرض موضع البيت قوله لاي شئ سماه الله العتيق فقال إنه ليس من بيت وضعه الله على وجه الأرض الاله رب وسكان يسكنونه غير هذا البيت فإنه لا رب له الا الله عز وجل وهو الحر:
وفى رواية أبي خديجة (8) قوله (ع) وانما سمى البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق.
وفى رواية محمد بن إسحاق (7) من باب (2) بدء البيت قوله (ع) فجعله الله تعالى حرما لحرمة الخيمة والعمود.
وفى رواية الحلبي (18) من باب (4) حد مسجد الحرام قوله (ع) انكم تسمونه (اي الحجر) الحطيم وانما كان لغنم إسماعيل وانما دفن فيه أمه وكره ان يوطئ قبرها فحجر عليه وفى الرضوي (19) نحوه.
وفى أحاديث باب علة اخراج الحجر من الجنة ما يدل على ذلك.
وفى رواية ابن عدنان (12) من باب (8) عظم حرمة الكعبة وما ورد فيمن أراد هدمها قوله وكانت تسمى بكة لأنها تبك أعناق الباغين إذا أبغوا فيها وتسمى بساسة كانوا إذا ظلموا فيها بستهم وأهلكتهم وتسمى أم رحم كانوا إذا لزموها