قد غفر لكم ما مضى فاستأنفوا العمل (إلى أن قال) روى ان حجة مقبولة خير من الدنيا بما فيها.
423 (6) 7 - ك دعائم الاسلام عن علي عليه السلام ان رسول الله (ص) لما حج حجة الوداع وقف بعرفة فاقبل على الناس بوجهه وقال مرحبا بوفد الله ثلث مرات الذين ان سئلوا أعطوا وتخلف نفقاتهم ويجعل لهم في الآخرة بكل درهم ألف من الحسنات ثم قال يا ايها الناس الا أبشركم قالوا بلى يا رسول الله (ص) قال إنه إذا كانت هذه العشية باهى الله باهل هذا الموقف الملائكة فيقول انظروا إلى عبيدي وإمائي أتوني من أطراف الأرض شعثا غبرا هل تعلمون ما يسألون فيقولون ربنا يسألونك المغرة فيقول أشهدكم انى غفرت لهم فانصرفوا من موقفكم مغفور الكم 424 (7) ثواب الاعمال 27 - حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن جعفر قال حدثني محمد بن موسى بن عمران عن الحسين بن يزيد عن سيف بن عميرة عن منصور بن حازم قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما يصنع الله بالحاج قال مغفور والله لهم لا أستثني فيه.
425 (8) ك 8 - ابن أبي جمهور في درر اللئالي عن عطاء بن رياح انه قيل له ان رسول الله (ص) قال من حج استقبل العمل قال ولكني اروى عن أبي ذراته قال قال رسول الله (ص) من حج فلا يستقبل العمل.
426 (9) ك 9 - القطب الراوندي في دعواته عن كعب ان الله اختار من الشهور شهر رمضان فشهر رمضان يكفر ما بينه وبين رمضان والحج مثل ذلك فيموت العبد وهو بين حسنتين حسنة ينتظرها حسنة قد قضاها وما من أيام أحب إلى الله من عشر ذي ا لحجة ولا ليالي أفضل منها.
427 (10) يب 425 - موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال الحاج حملانه وضمانه على الله فإذا ادخل المسجد الحرام وكل الله به ملكين يحفظان طوافه وصلاته وسعيه فإذا كان عشية عرفة ضربا