والمشتبه يزيد على الحاضر ثنائية قبل الغروب وثنائية بعدها، وإن كانت أربعا قضى الحاضر والمسافر الخمس.
____________________
والاخفاتية، لامتناع الجمع ولا ترجيح.
قوله: قضى الحاضر الخمس.
وجوبا لجواز أن يكون الفائت الرباعيات الثلاث، فلا تحصل البراءة بدونها.
قوله: والمسافر ثنائيتين.
أي: قبل المغرب يطلق فيها ثنائيها بين الصبح والظهر مرة، ثم بين الظهر والعصر أخرى، ثم يصلي المغرب ثنائية يطلق فيها العصر والعشاء. وإنما وجب عليه ثنائيات ثلاث لاحتمال انحصار الفوات فيها، وهي أقصى الاحتمالات الممكنة التسعة، تفصيلها: صبح وظهران، أو وظهر ومغرب، أو وظهر وعشاء، أو وعصر ومغرب، أو وعصر وعشاء آن، أو ظهر وعصر ومغرب، أو ومغرب وعشاء، أو وعصر وعشاء.
قوله: ثنائية قبل المغرب..
فيطلق في إحدى الثنائيتين ثنائيا بين الصبح والظهر، ثم في الأخرى بين الظهر والعصر، ويصلي الرباعيتين المعينتين بعد الثنائية الأولى حتما، وبعدهما إن شاء، ثم يصلي المغرب والعشاء أربعا وثنائية يطلق فيها بين العصر والعشاء.
قوله: قضى الحاضر والمسافر الخمس.
أما الحاضر فظاهر، وأما المسافر فلجواز كون الفائت الثنائيات الأربع، وهو
قوله: قضى الحاضر الخمس.
وجوبا لجواز أن يكون الفائت الرباعيات الثلاث، فلا تحصل البراءة بدونها.
قوله: والمسافر ثنائيتين.
أي: قبل المغرب يطلق فيها ثنائيها بين الصبح والظهر مرة، ثم بين الظهر والعصر أخرى، ثم يصلي المغرب ثنائية يطلق فيها العصر والعشاء. وإنما وجب عليه ثنائيات ثلاث لاحتمال انحصار الفوات فيها، وهي أقصى الاحتمالات الممكنة التسعة، تفصيلها: صبح وظهران، أو وظهر ومغرب، أو وظهر وعشاء، أو وعصر ومغرب، أو وعصر وعشاء آن، أو ظهر وعصر ومغرب، أو ومغرب وعشاء، أو وعصر وعشاء.
قوله: ثنائية قبل المغرب..
فيطلق في إحدى الثنائيتين ثنائيا بين الصبح والظهر، ثم في الأخرى بين الظهر والعصر، ويصلي الرباعيتين المعينتين بعد الثنائية الأولى حتما، وبعدهما إن شاء، ثم يصلي المغرب والعشاء أربعا وثنائية يطلق فيها بين العصر والعشاء.
قوله: قضى الحاضر والمسافر الخمس.
أما الحاضر فظاهر، وأما المسافر فلجواز كون الفائت الثنائيات الأربع، وهو