____________________
قوله: المريض المؤمئ بعينه.
يجب قراءة المريض بالجر عطفا على فاقدها، والتقدير: فيصح القضاء من فاقدها ومن المريض المؤمئ بعينه.
فإن قلت: هذا داخل فيما قبله فلم أعاده، وهل هو تكرار؟
قلت: هو وإن كان داخلا فيه إلا أنه لا يفيد حكم ركوعه وسجوده، فخصه بالذكر لهذه الفائدة، واستفادته أن بقية أفعال الصلاة أيضا كذلك.
قوله: والسجود أخفض.
أي: وجوبا، ويجوز نصبها على معنى ويجعل السجود أخفض، وهذا واضح في المبصر، أما غيره فيشكل حكمه. وفي التذكرة اكتفى من الأعمى ووجع العين باخطار الأفعال على قلبه والأذكار على لسانه، كمن عجز عن فتح عينيه وتغميضها، وهو متجه إلا في سليم العين فبقيد البصر.
قوله: وكذا الأداء.
معطوفا على قوله سابقا: فيصح القضاء من فاقدها، وما بينهما من بيان حكم المريض معترض. وقد كان حقه أن يؤخر استثناء فاقد الطهارة كما أفدناه سابقا عن الأداء، فيقول: فيصح القضاء من فاقدها وكذا الأداء، إلا فاقد الطهارة من المريض والمؤمئ بعينه إلى آخره.
فيحصل بتأخير الاستثناء الرد على المفيد كما مر، ويزول بتأخير حكم المريض
يجب قراءة المريض بالجر عطفا على فاقدها، والتقدير: فيصح القضاء من فاقدها ومن المريض المؤمئ بعينه.
فإن قلت: هذا داخل فيما قبله فلم أعاده، وهل هو تكرار؟
قلت: هو وإن كان داخلا فيه إلا أنه لا يفيد حكم ركوعه وسجوده، فخصه بالذكر لهذه الفائدة، واستفادته أن بقية أفعال الصلاة أيضا كذلك.
قوله: والسجود أخفض.
أي: وجوبا، ويجوز نصبها على معنى ويجعل السجود أخفض، وهذا واضح في المبصر، أما غيره فيشكل حكمه. وفي التذكرة اكتفى من الأعمى ووجع العين باخطار الأفعال على قلبه والأذكار على لسانه، كمن عجز عن فتح عينيه وتغميضها، وهو متجه إلا في سليم العين فبقيد البصر.
قوله: وكذا الأداء.
معطوفا على قوله سابقا: فيصح القضاء من فاقدها، وما بينهما من بيان حكم المريض معترض. وقد كان حقه أن يؤخر استثناء فاقد الطهارة كما أفدناه سابقا عن الأداء، فيقول: فيصح القضاء من فاقدها وكذا الأداء، إلا فاقد الطهارة من المريض والمؤمئ بعينه إلى آخره.
فيحصل بتأخير الاستثناء الرد على المفيد كما مر، ويزول بتأخير حكم المريض