الثالث: مقارنتها للنية فلو فصل بطلت.
الرابع: الموالاة فلو فصل بما يعد فصلا بطل.
الخامس: عدم المد بين الحروف، فلو مد همزة (الله) بحيث يصير استفهاما بطلت.
____________________
قوله: بطل.
أي: تكبيره.
قوله: مقارنتها.
أي: التحريمة والتكبير.
قوله: بطل.
أي: تكبيره أيضا.
قوله: بحيث يصير استفهاما.
أي: بصورة الاستفهام، لأن همزة الاستفهام إذا انضمت إلى همزة الاسم الشريف ثم سهل صار همزة ممدودة هكذا: اآلله. وظاهر كلام المصنف البطلان به مطلقا، أما إذا قصد به الاستفهام فظاهر، وأما إذا لم يقصد فلخروجه عن صيغة الأخبار.
ويحتمل ضعيفا العدم لأنه كاشباع الحركة.
واحترز بقوله: فلو مد همزة الله، عما لو مد الألف الذي بين اللام والهاء، فإنه لا تبطل وإن كره. وإنما كان قوله: فلو..، احترازا عنه، لأنه في قوة البيان لما ذكر قبله، وهذا طريق مسلوك.
أي: تكبيره.
قوله: مقارنتها.
أي: التحريمة والتكبير.
قوله: بطل.
أي: تكبيره أيضا.
قوله: بحيث يصير استفهاما.
أي: بصورة الاستفهام، لأن همزة الاستفهام إذا انضمت إلى همزة الاسم الشريف ثم سهل صار همزة ممدودة هكذا: اآلله. وظاهر كلام المصنف البطلان به مطلقا، أما إذا قصد به الاستفهام فظاهر، وأما إذا لم يقصد فلخروجه عن صيغة الأخبار.
ويحتمل ضعيفا العدم لأنه كاشباع الحركة.
واحترز بقوله: فلو مد همزة الله، عما لو مد الألف الذي بين اللام والهاء، فإنه لا تبطل وإن كره. وإنما كان قوله: فلو..، احترازا عنه، لأنه في قوة البيان لما ذكر قبله، وهذا طريق مسلوك.