يصلي في إزار واحد قد عقده على عنقه (١).
وروى محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يصلي في ثوب واحد: " إذا كان صفيقا فلا بأس " (٢).
والشيخ في المبسوط: يجوز إذا كان صفيقا، ويكره إذا كان رقيقا (٣).
وفي الخلاف: يجوز في قميص وان لم يزره ولا يشد وسطه، سواء كان واسع الجيب أو ضيقه (٤).
وروى زياد بن سوقة عن أبي جعفر عليه السلام: " لا بأس ان يصلى في الثوب الواحد وأزراره محلولة، ان دين محمد حنيف "، وقد مر (٥).
ولا يعارضه رواية غياث بن إبراهيم، عن جعفر عن أبيه، قال، " لا يصلي الرجل محلول الأزرار إذا لم يكن عليه ازار " (٦) للحمل على الكراهية.
وبعض العامة: الفضل في ثوبين (٧) لما روى عن النبي صلى الله عليه وآله: " إذا كان لأحدكم ثوبان فليصل فيهما " (٨) ولا بأس به، والاخبار الأول لا تنافيه لدلالتها على الجواز. ويؤيده عموم قوله تعالى: ﴿خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾ (9) ودلالة الاخبار: " ان الله أحق أن يتزين له " (10) وأورد هذا في التذكرة