وعدلا، ان تصلي على محمد وآل محمد، وان تفعل بي كذا كذا (1).
وعن الصادق عليه السلام: " من قال إذا صلى المغرب ثلاث مرات:
الحمد لله الذي يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء غيره، أعطي خيرا كثيرا " (2).
وقال عليه السلام: " تقول بعد العشائين: اللهم بيدك مقادير الليل والنهار، ومقادير الدنيا والآخرة، ومقادير الموت والحياة، ومقادير الشمس والقمر، ومقادير النصر والخذلان، ومقادير الغني والفقر. اللهم ادرأ عني شر فسقة الجن والإنس، واجعل منقلبي إلى خير دائم ونعيم لا يزول " (3).
وعن محمد بن الفرج، قال: كتب إلي أبو - جعفر محمد بن الرضا عليهما السلام بهذا الدعاء وعلمنيه، وقال: " من دعا به في دبر صلاة الفجر لم يلتمس حاجة الا يسرت له، وكفاه الله ما أهمه: بسم الله، وصلى الله على محمد وآله، وأفوض أمري إلى الله ان الله بصير بالعباد، فوقاه الله سيئات ما مكروا. لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين، فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين. حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء. ما شاء الله، لا حول ولا قوة الا بالله، ما شاء الله لا ما شاء الناس، ما شاء الله وان كره الناس. حسبي الرب من المربوبين، حسبي الخالق من المخلوقين، حسبي الرازق من المرزوقين، حسبي الذي لم يزن حسبي، حسبي من كان منذ كنت حسبي، حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " (4).
وعن هلقام، قال: أتيت أبا إبراهيم عليه السلام فقلت له: جعلت