علمت الحياة خيرا لي فأحيني، وتوفني إذا علمت أن الوفاة خيرا لي.
اللهم إني أسألك خشيتك في السر والعلانية، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغني. وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.
اللهم زينا زينة الايمان واجعلنا هداة مهتدين (1). اللهم اهدنا فيمن هديت.
اللهم إني أسألك عزيمة الرشاد، والثبات في الامر والرشد. وأسألك شكر نعمتك، وحسن عاقبتك، وأداء حقك. وأسألك يا رب قلبا سليما، ولسانا صادقا، واستغفرك لما تعلم. وأسألك خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم وما لا نعلم، وأنت علام الغيوب " (2).
ومنها: ما رواه في التهذيب باسناد قريب الامر (3) عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج، انهما سمعا أبا عبد الله عليه السلام في دبر كل مكتوبة يلعن أعداء الاسلام (4).
وقال الصدوق: قال صفوان الجمال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام إذا صلى الله ففرغ من صلاته رفع يديه فوق رأسه (5).
وقال أبو جعفر عليه السلام: " ما بسط عبد يده إلى الله عز وجل الا استحيى الله تعالى أن يردها صفرا، حتى يجعل فيها من فضله ورحمته ما يشاء، فإذا دعى أحدكم فلا يرد يده حتى يمسح بها على رأسه ووجهه ". قال الصدوق: وفي خبر آخر: " على وجهه وصدره " (6).