وعن المجاشعي، عن الرضا، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، انه سئل عن الدنانير والدراهم وما على الناس فيها، فقال أبو جعفر (عليه السلام): " هي خواتيم الله في ارضه، جعلها الله مصلحة لخلقه، وبها تستقيم شؤونهم ومطالبهم، فمن أكثر له منها فقام بحق الله فيها وادى (١) زكاتها، فذاك الذي طابت وخلصت له، ومن أكثر له منها فبخل بها ولم يؤد حق الله فيها، واتخذ منها الآنية، فذاك الذي حق عليه وعيد الله عز وجل في كتابه يقول الله: ﴿يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون﴾ (2) ".
2834 / 3 علي بن جعفر (عليه السلام) في كتابه: عن أخيه موسى (عليه السلام) قال: سألته عن أهل الأرض (1)، أيؤكل في إنائهم إذا كانوا يأكلون الميتة والخنزير؟ قال: " لا ولا في آنية الذهب والفضة ".
2835 / 4 البحار: عن المجازات النبوية للسيد الرضي (رحمه الله) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) للشارب في آنية الذهب والفضة: " إنما يجرجر في بطنه نار جهنم ". برفع النار، والأكثر من الروايات على نصبها.
وقد روي عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " من شرب بها في