(عليه السلام): انزل الدنيا عندك (1) كمنزل نزلته، ثم أردت التحول عنه من يومك، أو كمال اكتسبته في منامك، وليس (2) في يدك منه شئ، وإذا حضرت في جنازة فكن كأنك المحمول عليها، وكأنك سألت ربك الرجعة إلى الدنيا فردك، فاعمل عمل من قد عاين ".
2230 / 4 نهج البلاغة: في كلام له (عليه السلام): " فكفى واعظا بموتى عاينتموها (1)، حملوا إلى قبورهم غير راكبين، وانزلوا فيها غير نازلين، كأنهم لم يكونوا للدنيا عمارا، وكأن الآخرة لم تزل لهم دارا " الوصية.
51 (باب وجوب توجيه الميت في قبره إلى القبلة، بأن يجعل على جنبه الأيمن ووجهه ليها) 2231 / 1 دعائم الاسلام: عن علي (صلوات الله عليه)، أنه شهد (1) جنازة رجل من بني عبد المطلب، فلما أنزلوه في قبره قال:
" أضجعوه (2) في لحده على جنبه (3) مستقبل القبلة، ولا تكبوه لوجهه، ولا تلقوه لظهره (4)، ثم قال للذي وليه: ضع يدك على انفه، حتى يتبين لك استقبال (5) القبلة ".