الآخر (5) لمن ترى يا رسول الله قال: " هو لك فاقبضه ".
1815 / 4 ابن شهرآشوب في المناقب مرسلا: ان فاطمة (عليها السلام) بقيت بعد أبيها أربعين صباحا، ولما حضرتها الوفاة قالت لأسماء: " ان جبرئيل أتى النبي (صلى الله عليه وآله) لما حضرته الوفاة بكافور من الجنة فقسمه أثلاثا ثلث لنفسه، وثلث لعلي (عليه السلام)، وثلث لي، وكان أربعين درهما، فقالت: يا أسماء ايتيني ببقية حنوط والدي من موضع كذا وكذا فضعيه عند رأسي، فوضعته "، الخبر.
1816 / 5 الطبرسي في الاحتجاج: عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " قال أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الشورى: نشدتكم بالله هل فيكم أحد أعطاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حنوطا من حنوط الجنة؟ ثم قال: اقسمه أثلاثا:
ثلثا لي تحنطني به، وثلثا لابنتي، وثلثا لك، غيري؟ قالوا: لا "..
الخبر.
1817 / 6 ورواه الشيخ الطوسي في أماليه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن أحمد بن عبيد الله، عن الربيع بن سيار (1)، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، رفعه