توسع عليه مضاجعه.
فقال (صلى الله عليه وآله): الا من اعطف الميت بصدقة، فله عند الله من الاجر مثل أحد، ويكون يوم القيامة في ظل عرش الله يوم لا ظل الا ظل العرش، وحي وميت نجيا بهذه الصدقة ".
1578 / 12 - الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية: بإسناده عن علي بن عبيد الله الحسيني، عن أبي الحسن الهادي (عليه السلام)، في حديث أنه قال للمتوكل: " فكان والله أمير المؤمنين (عليه السلام) يحج عن أبيه وأمه، وعن أب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حتى مضى، ووصى الحسن والحسين (عليهما السلام) بمثل ذلك، وكل امام منا يفعل ذلك إلى أن يظهر الله امره... " الخبر.
1579 / 13 - الشيخ الطوسي في الفهرست والنجاشي في رجاله صفوان بن يحيى - مولى بجيلة يكنى أبا محمد بياع السابري - أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث، وأعبدهم كان يصلي كل يوم خمسين ومائة ركعة، ويصوم في السنة ثلاثة أشهر، ويخرج زكاة ماله كل سنة ثلاث مرات، وذلك أنه اشترك هو وعبد الله بن جندب وعلي بن النعمان في بيت الله الحرام، فتعاقدوا جميعا ان مات واحد منهم يصلي من بقي صلاته ويصوم عنه ويحج عنه ويزكي عنه، ما دام حيا، فمات صاحباه وبقي صفوان بعدهما، وكان يفي لهما بذلك، ويصلي لهما، ويصوم عنهما، ويحج عنهما، وكل شئ من البر والصلاح يفعله لنفسه، كذلك يفعله عن صاحبيه.
1580 / 14 - الشيخ المفيد في الإختصاص: ذكر جعفر بن محمد المؤدب،