1573 / 7 - القطب الراوندي في دعواته: عن الصادق (عليه السلام) قال: " يكون الرجل عاقا لوالديه في حياتهما، فيصوم عنهما بعد موتهما ويصلي ويقضي عنهما الدين، فلا يزال كذلك حتى يكتب بارا، ويكون بارا في حياتهما فإذا مات لا يقضي دينه ولا يبره بوجه من وجوه البر، فلا يزال كذلك حتى يكتب عاقا ".
1574 / 8 - وفي لب اللباب: قال، قال النبي (صلى الله عليه وآله):
" لا تنسوا موتاكم في قبورهم، وموتاكم يرجون احسانكم، وموتاكم محبوسون يرغبون في أعمالكم البر وهم لا يقدرون، أهدوا إلى موتاكم الصدقة والدعاء ".
1575 / 9 - وعنه (صلى الله عليه وآله): ان رجلا قال، قال: يا رسول الله هل بقي من البر بعد موت الأبوين شئ؟ قال: " نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، والوفاء بعهدهما، واكرام صديقهما، وصلة رحمهما ".
1576 / 10 - وروي: ان جبرئيل (عليه السلام) نزل على النبي (صلى الله عليه وآله) بخمس بشارات: أولها قال الله: من رجاني فلا أخيبه، وادفع العذاب عن الأموات بدعاء الاحياء.
1577 / 11 - جامع الأخبار: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " ما تصدقت لميت فيأخذها ملك في طبق من نور ساطع ضوؤها يبلغ سبع سماوات، ثم يقوم على شفير الخندق فينادي: السلام عليكم يا أهل القبور، أهلكم اهدى إليكم بهذه الهدية، فيأخذها ويدخل بها في قبره